يعيش أمير عبد الحميد حارس مرمي النادي الأهلي حالة نفسية سيئة بعد الهجوم الذي تعرض له من جانب جماهير النادي في مباراة الانتاج الحربي الودية من خلال صافرات الاستهجان والهتافات التي طالبت فيها الجهاز الفني باستبداله في صورة عكست حالة التوتر بين اللاعب وبعض جماهير النادي والتي وصلت الي نقطة عدم الالتقاء بالاضافة الي اتساع فجوة عدم الثقة بين الطرفين حتي ان الجماهير ظلت تهتف لأحمد عادل عبد المنعم الحارس الصاعد نكاية في أمير عبد الحميد الذي يمر بمرحلة في غاية الصعوبة
قد يتعرض لها أي لاعب خاصة اذا توترت علاقته بالجمهور.. ولاشك أن مايحدث بين أمير عبد الحميد والجماهير سيؤثر علي مستقبل اللاعب علي المستطيل الأخضر خاصة أن أمير يدفع الثمن لأخطاء ربما لم يرتكبها ولكن يسأل عنها, فبعد أن جلس طويلا علي دكة البدلاء منتظرا القليل من المباريات التي لم تكن كفيلة لمنحه الخبرات اللازمة وصناعة شخصيته تحت الخشبات الثلاث ورضي أمير بالأمر الواقع واستسلم لقرار الجهاز الفني الذي كانت تهمه مصلحته أولا وليس مصلحة اللاعب ومع رحيل عصام الحضري لم يجد الجهاز الفني أمير علي نفس الخبرات ولم يجد أمير نفس المساندة مع أن بداية الحضري مع الأهلي متكن بالصورة التي انتهت به.. ومع ذلك يتحمل أمير عبد الحميد جزءا مما يحدث الأن بداية من قبوله بالأمر الواقع ولم يدافع عن نفسه واكتفي أن يكون بديلا من أجل أن يعيش وعندما جاءته الفرصة لم يحالفه التوفيق في ظل انخفاض مستوي الفريق, بالاضافة الي رغبة الجماهير التي لايهمها الي سوي ان يفوز فريقها بأي شكل دون عواطف خاصة اذا كانت العلاقة بين الطرفين مقطوعة..
ويري البعض أن مايمر به أمير عبد الحميد الآن راجع لحالة عدم القبول من جانب بعض الجماهير التي صعدت الموضوع بشكل كبير جدا من خلال هتافات بدأت من الموسم الماضي علي خلفية أكثر من موقف حدث مع مانويل جوزيه واللاعب نفسه, وهو مايؤكد من جهة أخري إن ما يتعرض له أمير عبد الحميد شئ يتكرر في الملاعب ووقتها يكون الخاسر هو اللاعب في ظل الصدام مع الجماهير.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل بات مستقبل أمير عبد الحميد مع الأهلي معلقا بأهواء الجماهير؟!. أم يطبق الجهاز الفني نظرية الجمهور عايز كده!
من ناحية أخري غاب محمد أبوتريكة عن مران أمس بعد شعوره بألم في كاحل القدم وفضل الجهاز الفني منحه راحة بعد العودة من معسكر المنتخب لأدائه لمباراة غينيا الودية.. لينضم بذلك للغائبين للإصابة وهم سيد معوض وأحمد حسن لشعور كل منهما بالإجهاد.